الفايروسات الدينية .. سلاح خاسر
الفايروسات الدينية .. سِلاحٌ خاسِر
في خطوة غير مسبوقة ،، السعودية تبدأ بتفكيك ترسانتها من الفايروسات الدينية المختبرية الفتاكة .
بعد ان ابتكرتهم وشجعتهم واطلقت لهم عنان فضاء الاعلام العربي المملوك لها ، تقوم اليوم وبكل شجاعة باسقاطهم الواحد تلو الاخر ، مُبتَدئة بشيخهم الدجال الكاريزماتيك المدعو بالعريفي ، الذي يحضى بشعبية واسعة في الدول العربية والاسلامية بصورة عامة ، وبالخصوص في شمال افريقيا وغربها ، بل وحتى ماليزيا والفلبين والصين .
وانها لبادرة خير وامل ان نرى ان من يصنع شراً ، يصنع معه زر تحطيمه ، كما رأينا بكشف وفضح كذبه امام جمهوره المؤمن به من خلال الاعلام السعودي ، ذلك الجمهور البسيط الذي وقع ضحية لهذا المحرض الدموي عدو الله والانسانية .
اللهم لك الحمد على بوادر لطفك بنا ، ولاول مرة تعلو السعودية بعيني ، تلك الدولة المذنبة بحق كل مسلم وعربي ، كونها الشريك الاكبر في ابتكار تلك الفايروسات القاتلة وحقنها في جسد الابرياء عالمياً .
وكذلك فهي احد الشركاء في تدمير بلدي الحبيب عراق الرافدين عراق المقدسات عراق الاصالة . ولكن ان كانت توبة نصوحة فهي مقبولة .
ومن هنا اطالب شريكها وتوأمها الروحي في صناعة الموت ايران ، التي تفننت هي الاخرى باتقان تلك الصناعة اللئيمة ، على ان تقف موقف الشجعان وتحذو حذوها ، وتبدأ بتدمير ما صنعته في مختبراتها من قاذورات تعتاش على دماء المسلمين قبل غيرهم .
والله ثم والله لو فعلتها ايران وابتدأت بتسقيط الأفاكين والمحرضين على الكراهية ، فعلى الرغم من جراحاتي وآلامي بسببهم كعراقي ، ساقف ناذراً حياتي لتحيتها ما ابقاني الله حيا .
فلا ننسى الارباح التي يمكننا ان نجنيها كبشر اولاً ومسلمون ثانياً من تلك الدولتين الكبيرتين والغنيتين ان توقفتا عن غيهما ، وتحولت ثرواتهما الى صناعة الخير والحياة بدلاً من صناعة الشر والموت .
فالى الامام يا ايران بحق الله عليكم ورسوله وآله اجمعين ، ابدأوا فرحلة الالف ميل تبدأ بخطوة ، وسيؤيدكم الباري تعالى والبشرية جمعاء .