هل من الممكن ان يأكل الدين ابناءه ؟
طائرات التحالف تقف موقف المتفرج من حرب تكريت .
اطراف النزاع في تكريت هي 3
1- العدو الافتراضي الهجين “داعش” من ناحية .
2- يقابله قوات وزارة الدفاع “العراقية” ذات الادارة السنية ، والتي تمثل المحور السعودي التركي .
3- قوات وزارة الداخلية “العراقية” ذات الادارة الشيعية ، والتي تمثل ايران .
فها هو وزير الداخلية الشيعي يعلن توقف المعارك حفاظاً على ارواح المقاتلين ، وكذلك الحفاظ البنية التحتية لتكريت .
بعد ان طردوهم من شرق المدينة ليعودوا ويتجمعوا في غربها .
وكل ذلك امام انظار الدول المتصارعة وسلاحها الجوي !
ولكن نرى ذلك السلاح الجوي يضرب داعش في الرمادي وسوريا .
انها وبلا ادنى شك حرب التطهير المذهبي في كل من العراق وسوريا ، والتي تسبق التقسيم الجديد للمنطقة .
فهل يفرح العراقي الحقيقي بهذه الحرب القذرة ، والتي حطبها هم شبابنا الغالي ؟